120

Imaamada iyo Jawaab celinta Rafidada

الإمامة والرد على الرافضة

Baare

د. علي بن محمد بن ناصر الفقيهي

Daabacaha

مكتبة العلوم والحكم

Lambarka Daabacaadda

الثالثة

Sanadka Daabacaadda

١٤١٥هـ - ١٩٩٤م

Goobta Daabacaadda

المدينة المنورة / السعودية

وَمَا احْتَجُّوا من حَدِيث الشِّيعَة الَّذِي هُوَ ضد حَدِيث الْحصين. قيل: أَن حديثكم لَا يدْفع من حَدِيث حُصَيْن الثَّابِت لما فِيهِ من الِاخْتِلَاف، فَإِنَّهُ جعل إشخاص أبي ذَر ﵁ من الشَّام وحبسه بِالْمَدِينَةِ طَعنا على عُثْمَان ﵁. قيل لَهُ: للأئمة إِذا أحسوا باخْتلَاف وفتنة أَن يبادروا إِلَى حسمها وحبسها، وَقد فعل ذَلِك عمر بن الْخطاب ﵁، وَحبس جمَاعَة من الصَّحَابَة عِنْده بِالْمَدِينَةِ ومنعهم من الْخُرُوج من الْمَدِينَة ومنعهم أَيْضا أَشْيَاء كَانَت لَهُم مُبَاحَة من الملابس وَغَيرهَا خوفًا أَن يتأسى من لَا علم لَهُ وَلَا ورع فيهم بذلك على مَا لَيْسَ لَهُ أَن يتَنَاوَلهُ. وَالدَّلِيل على مَا ذكرنَا.

1 / 324