قال النبي صلى الله عليه وسلم: والله الذي لا إله إلا هو هو من أمر الله، فولى الحارث يريد راحلته، وهو يقول: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم، فما وصل إليها حتى رماه الله بحجر فسقط على هامته وخرج من دبره فقتله، وأنزل الله تعالى: { سأل سائل بعذاب واقع، للكافرين ليس له دافع، من الله } [المعارج: 1-3]. وقد روى هذه الرواية النقاش(¬1) من علماء الجمهور في تفسيره".
والجواب من وجوه: أحدها: أن هذا أعظم كذبا وفرية من الأول، كما سنبينه إن شاء الله تعالى. وقوله: "اتفقوا على نزولها في علي" أعظم كذبا مما قاله في تلك الآية. فلم يقل لا هذا ولا ذاك أحد من العلماء الذين يدرون ما يقولون.
Bogga 37