وكان يشتكى إليه بعض نوابه فيأمره بما أمر الله به، كما اشتكى أهل قباء معاذا لتطويله الصلاة بهم، لما قرأ البقرة في صلاة العشاء فقال: ”أفتان أنت يا معاذ؟ اقرأ بسبح اسم ربك الأعلى، والليل إذا يغشى، ونحوها“(1).
وفي الصحيح أن رجلا قال له: إني أتخلف عن صلاة الفجر مما يطول بنا فلان، فقال: ”يا أيها الناس إذا أم أحدكم فليخفف، فإن من ورائه الضعيف والكبير وذا الحاجة، وإذا صلى لنفسه فليطول ما شاء“(2).
Bogga 42