ولكن إذا كان التفضيل على وجه الغض من المفضول في النقص له نهى عن ذلك، كما نهى في هذا الحديث عن تفضيله على موسى، وكما قال لمن قال: يا خير البرية. قال: "ذاك إبراهيم"(¬1) وصح قوله: "أنا سيد ولد آدم ولا فخر، آدم فمن دونه تحت لوائي يوم القيامة ولا فخر"(¬2).