Imaamada iyadoo la eegayo Kitaabka iyo Sunnaha
الإمامة في ضوء الكتاب والسنة
Noocyada
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "وكان الإنسان أكثر شيء جدلا" لما قال له ولفاطمة: "ألا تصليان"؟ فقالا: "إنما أنفسنا بيد الله سبحانه وتعالى"(¬1).
الفصل التاسع والعشرون
الرد على من ادعى الإمامة لعلي بقوله إن عليا أفضل آل محمد
قال الرافضي: "البرهان التاسع والعشرون: قوله تعالى: { إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما } [الأحزاب: 56].
من صحيح البخاري عن كعب بن عجرة قال: سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: يا رسول الله كيف الصلاة عليكم أهل البيت، فإن الله علمنا كيف نسلم؟. قال: "قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد".
وفي صحيح مسلم: قلنا: يا رسول الله، أما السلام عليك فقد عرفناه، فكيف الصلاة عليك؟ فقال: "قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم". ولا شك أن عليا أفضل آل محمد، فيكون أولى بالإمامة".
والجواب: أنه لا ريب أن هذا الحديث صحيح متفق عليه، وأن عليا من آل محمد الداخلين في قوله: "اللهم صل على محمد وعلى آله محمد"، ولكن ليس هذا من خصائصه؛ فإن جميع بني هاشم داخلون في هذا، كالعباس وولده، والحارث بن عبد المطلب وولده، وكبنات النبي صلى الله عليه وسلم زوجتي عثمان: رقية وأم كلثوم، وبنته فاطمة. وكذلك أزواجه، كما في الصحيحين عنه قوله: "اللهم صل على محمد وعلى أزواجه وذريته" بل يدخل فيه سائر أهل بيته إلى يوم القيامة، ويدخل فيه إخوة علي كجعفر وعقيل.
Bogga 210