حقه ) [الروم : 33] ، فدل عليهما بأعيانهما وأنساهما وأفعالها ، الا أن الحسن يتقدم الحسين بالسن ، وهما جميعا في وقتهما (إمامان قاما أو قعدا) (1).
ثم دل على أولادهما فقال : (إن تمسكتم بالكتاب وبهم لن تضلوا أبدا).
ودل على المهدي باسمه ونسبه وفعله (2).
ودل على أبرار العترة الأتقياء المصطفين المطهرين بالنسب المصطفى الطاهر ، والأعمال الطاهرة الزكية التي توافق الكتاب والسنة. فأكثرهم بالكتاب تمسكا أوجبهم على المسلمين حقا ، والشريطة التي توجب لهم أن يستحقوا مقام الرسول ، وأن يكونوا متبوعين غير تابعين ، العلم ، والجهاد ، وأداء الأمانات إلى أهلها ، فمن كان فيه هذه
وقصة مطالبة الزهراء أبا بكر في فدك ومجيء الزهراء بعلي وأم أيمن شاهدين لها. رواها البلاذري في فتوح البلدان / 34 35.
وأخرجه أبو نعيم في الحلية 5 / 75 ، وأحمد 1 / 376 ، والبغدادي في تاريخه 4 / 388 ، وفي كنز العمال 7 / 188 ، وقال : أخرجه الطبراني عن ابن مسعود ، وفي ذخائر العقبى / 136 عن حذيفة.
وأما فعله :
فقد أخرج أحمد في مسنده 3 / 17 عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : لا تقوم الساعة حتى يملك رجل من أهل بيتي أجلى أقنى ، يملأ الأرض عدلا كما ملئت قبله ظلما ، يكون سبع سنين.
وروى الهيثمي في مجمع الزوائد 7 / 315 عن أبي هريرة قال : حدثني خليلي أبو القاسم قال : لا تقوم الساعة حتى يخرج إليهم رجل من أهل بيتي فيضربهم حتى يرجعوا إلى الحق ... قال : رواه أبو يعلى. وروى أيضا في مجمع الزوائد 7 / 317 عن أبي سعيد الخدري ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : يخرج رجل من أمتي يقول بسنتي ، ينزل الله عز وجل له القطر من السماء ، وينبت الله له الأرض من بركتها ، تملأ الأرض منه قسطا وعدلا ، كما ملئت جورا وظلما ... قال : رواه الترمذي ، وابن ماجة باختصار.
Bogga 192