الثَّالِث وَالْأَرْبَعُونَ نفي ولَايَة الْفَاعِل ونصرته ﴿وَمَا لَهُم فِي الأَرْض من ولي وَلَا نصير﴾ ﴿وَمَا لَهُم من ناصرين﴾ ﴿من ينصرني من الله إِن طردتهم﴾ ﴿فَمن ينصرني من الله إِن عصيته﴾
الرَّابِع وَالْأَرْبَعُونَ نهي الْأَنْبِيَاء عَن الدُّعَاء للْفَاعِل ﴿وَلَا تخاطبني فِي الَّذين ظلمُوا﴾ ﴿وَلَا تصل على أحد مِنْهُم مَاتَ أبدا﴾ ﴿فَلَا تسألن مَا لَيْسَ لَك بِهِ علم﴾
الْخَامِس وَالْأَرْبَعُونَ السُّؤَال عَن عِلّة الْفِعْل يدل على التوبيخ بعرف الِاسْتِعْمَال فِي غَالب الْأَمر ﴿لم تكفرون بآيَات الله﴾ ﴿لم تلبسُونَ﴾ ﴿لم تصدُّونَ﴾ ﴿مَا مَنعك أَن تسْجد﴾
السَّادِس وَالْأَرْبَعُونَ الْغيرَة الشَّرْعِيَّة لَا أحد أغير من الله من أجل ذَلِك حرم الْفَوَاحِش مَا ظهر مِنْهَا وَمَا بطن