٢/ محمّد بن شهاب الزهري عن أنس
خمسة أحاديث.
مالك، عن ابن شهاب، عن أنس.
١٥/ حديث: "ركِبَ فَرَسًا فصُرع [عنه] (١) فجُحِش (٢) شِقُّه الأيمن، فصلى صلاةً من الصلوات وهو قاعِدٌ. . . ".
فيه: "إنَّما جعل الإمام ليؤتمّ به"، وذكر القيامَ، والركوعَ، والرفع منه، والقولَ عنده، والجلوس.
في صلاة الإمام جالسًا (٣).
اختلف الرواةُ في مساقِه، وزاد بعضُهم في ألفاظِه، وليس في الموطأ فيه: "فلا تختلفوا عليه"، وذَكَر مالكٌ هذا مرسلًا في باب: رفع الرأس قبل
(١) ليست في الموطأ برواية يحيى الليثي المطبوع والمخطوط، وهي ثابتة في رواية القعنبي وابن يوسف ومعن وقتيبة.
(٢) قال أبو عبيد: قال الكسائي في جُحش: "هو أن يصيبه شيء فينسحج منه جلده، وهو كالخدش أو أكبر من ذلك". غريب الحديث (١/ ١٤٠).
(٣) الموطأ كتاب: صلاة الجماعة، باب: صلاة الإمام وهو جالس (١/ ١٢٩) (رقم: ١٦).
وأخرحه البخاري في صحيحه كتاب: الأذان، باب: إنما جعل الإمام ليؤتم به (١/ ٢١٠) (رقم: ٦٨٩) من طريق عبد الله بن يوسف.
ومسلم في صحيحه كتاب: الصلاة، باب: ائتمام المأموم بالإمام (١/ ٣٠٨) (رقم: ٤١١) من طريق معن.
وأبو داود في السنن كتاب: الصلاة، باب: الإمام يصلي من قعود (١/ ٤٠١) (رقم: ٦٠١) من طريق القعنبي.
والنسائي في السنن كتاب: الصلاة، باب: الإتمام بالإمام يصلي قاعدا (٢/ ٩٨) من طريق قتيبة.
والدارمي في السنن كتاب: الصلاة، باب: فيمن يصلي خلف الإمام والإمام جالس (١/ ٣١٩) (رقم: ١٢٥٦) من طريق أبي علي الحنفي، خمستهم عن مالك به.