ثم إقليم داموت ثم إقليم المنان ثم إقليم السهنو ثم إقليم الرنج ثم إقليم عدل الأمراء ثم إقليم حماسا ثم إقليم باريا ثم إقليم الطراز الإسلامى الذى يقال له الزيلع ولكل إقليم من هذه الأقاليم الأثنى عشر ملك: والكل من تحت يد الحطى ومعناه بالعربية السلطان وتحت يده تسعة وتسعون ملكا وهو تمام المائة الأ أن بلادهم غير مشهورة عندنا وجميع بلاد الحبشة تزرع على المطر في السنة مرتين فيحصل لهم في السنة الواحدة مغلان وإن كثر عندهم نزول المطر وقعت الصواعق: وعندهم أشجار كثيرة منها ما تظل الواحدة منهن مائتي فارس فمن أشجارهم شجر وعندهم الفنا وهو نوعان: صامت ومجوف« ولهم منابت ال تعرف بأرض مصر وال الشام وال العراق وعندهم معدن الحديد ومعدن الذهب, ويوجد في بعض بلادهم معدن الفضة, وتعظم عندهم الحيات بحيث تقوم الحية بأعلى الجبل فتصير في الجو شبه قوس قزح في عظمها ال في الون.
أخبرني ثقة أنه شاهد ذلك وعندهم سحرة يمنعون الريح أن تهب فيأمر الحطى بهم أن يضربوا فال يزال يضربون حتى تهب الريح فيذروا عليها غلالهم وعندهم دجاج الحبش وهو برى: ولهم دجاج مائي يخرج هو والبط من بركة ماء في إقليم هدية من بلاد الزيلع: وهو يتولد من هذا الماء.
Bogga 78