207

Al-Ilma' ila Ma'rifat Usul al-Riwayat wa-Taqyid al-Sama'

الالماع الى معرفة أصول الرواية وتقييد ال¶ سماع

هَذِهِ أَكْرَمَكَ اللَّهُ فُصُولٌ وَأَبْوَابٌ انْتَخَبْنَاهَا فِي هَذَا الْكِتَابِ وَأَتَيْنَا مِنْهَا بِالْمُحِضِّ اللُّبَابَ مِمَّا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ طَالِبُ عِلْمِ الْحَدِيثِ فِي طَلَبِهِ وَيَلْتَزِمُهُ مِنْ وَظَائِفِهِ وَآدَابِهِ وَيَضْطَرُّ إِلَيْهِ فِي عِلْمِ مَآخِذِهِ وَمَبَادِئِهِ وَأَتَيْنَا فِي ذَلِكَ مِنَ الْمَعْقُولِ وَالْمَنْقُولِ مَا يَعْتَرِفُ الْمُنْصِفُ بِالْإِجَابَةِ فِيهِ وَهَا نَحْنُ نَخْتِمُ الْكِتَابَ بِبَابِ جَامِعٍ لِفَوَائِدَ مِنَ الْحَدِيثِ وَشَوَارِدَ مِنْ سِيَرِ أَهْلِهِ وَنَوَادِرَ مِنَ الْآثَارِ تَتَعَلَّقُ بِالْحَدِيثِ وَعِلْمِهِ وَمَحَاسِنَ مِنْ آدَابِ الْمَشَايِخِ فِي سَمَاعِ الْحَدِيثِ وَنَقْلِهِ

1 / 212