وإن الفتى بعد السفاهة يحلم
ومن يقبل على إيراد المتنافرات في شعره اقتداء ببيت فذ لامرئ القيس إذ قال:
غدائرها مستشزرات إلى العلى
تضل العقاص في مثنى ومرسل
بل من يقدم اليوم على قبض مفاعيلن الأولى من أحد شطري الطويل كما جاء في الشطر الثاني من بيت امرئ القيس بآخر لفظة «عقاص»، ومثله قول طرفة:
أمون كألواح الأران نصأتها
على لاحب كأنه ظهر برجد
وقول الشنفري وقد قبضها في الشطر الأول:
غدا طاويا يعارض الريح هافيا
يخوت بأذناب الشعاب ويعسل
Bog aan la aqoon