198

فهن فاكهة شتى وريحان

فإذا أسكرك بنشوة تلك الصهباء وقف خطيبا واعظا، فقال:

ثمار صدق إذا عاينت ظاهرها

لكنها حين تبلو الطعم خطبان

بل حلوة مرة طورا يقال لها

شهد وطورا يقول الناس ذيفان ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ...

تلك الغصون اللواتي في أكمتها

نعم وبؤس وأفراح وأحزان

يبلو بها الله قوما كي يبين له

ذو الطاعة البر ممن فيه عصيان

Bog aan la aqoon