حقوق المرأة في الإسلام
خلق الله سبحانه الإنسان من ذكر وأنثى، وجعلهما متعاونين في حياتهما لا يمكن استغناء أحدهما عن الآخر،فالمرأة هي شريكة الرجل في حياته،والعامل الأكبر في قوام عيشه.
ولقد جاء الإسلام يحمل المرأة من فرائض الدين ما يحمله للرجل، بلا فارق بينهما من صلاة وصوم وحج وزكاة، وغير ذلك من الفرائض التي فرضها الله سبحانه على عباده، إلا الجهاد في سبيل الله والأذان والإقامة والجماعة والجمعة.
وبما أن المرأة قد اتصفت بالأنوثة وما يتبع هذه الصفة من حنان وعطف زائدين،كان عليها أن تتحمل مسئوليتها ومسئولية تربية أطفالها، فلابد من أن يكون هذا المخلوق البشرى مهذبا متخلقا بالأخلاق الفاضلة.
Bogga 1