55

Cilal Kabir

علل الترمذي الكبير

Baare

صبحي السامرائي وأبو المعاطي النوري ومحمود خليل الصعيدي

Daabacaha

عالم الكتب ومكتبة النهضة العربية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1409 AH

مَا جَاءَ أَنَّ التَّسْبِيحَ لِلرِّجَالِ وَالتَّصْفِيقَ لِلنِّسَاءِ
١٢٢ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ، حَدَّثَنَا شَبَابَةُ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: ذَهَبَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي حَاجَةٍ فَأَقَامَ بِلَالٌ الصَّلَاةَ فَتَقَدَّمَ أَبُو بَكْرٍ فَجَاءَ النَّبِيُّ ﷺ وَأَبُو بَكْرٍ فِي الصَّلَاةِ فَأَرَادُوا أَنْ يَؤْذِنُوهُ وَصَفَّقُوا، فَسَمِعَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ خَلْفَهُ، فَلَمَّا انْفَتَلَ قَالَ: «التَّسْبِيحُ لِلرِّجَالِ وَالتَّصْفِيقُ لِلنِّسَاءِ» . سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَلَمْ يَعْرِفْ هَذَا الْحَدِيثَ وَجَعَلَ يَسْتَحْسِنُهُ. قَالَ: وَالْمَشْهُورُ عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلٍ
مَا جَاءَ أَنَّ صَلَاةَ الْقَاعِدِ عَلَى النِّصْفِ مِنْ صَلَاةِ الْقَائِمِ
١٢٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ قَائِدِ السَّائِبِ، عَنِ السَّائِبِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «صَلَاةُ الْقَاعِدِ عَلَى النِّصْفِ مِنْ صَلَاةِ الْقَائِمِ» ⦗٨٠⦘ ١٢٤ - وَقَالَ قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ: عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، نَحْوَهُ، وَلَمْ يَرْفَعْهُ. قَالَ أَبُو عِيسَى: وَحَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: «صَلَاةُ الْقَاعِدِ عَلَى النِّصْفِ مِنْ صَلَاةِ الْقَائِمِ» هُوَ حَدِيثٌ صَحِيحٌ يُرْوَى مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، وَحَدِيثُ السَّائِبِ لَا يُعْرَفُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ

1 / 79