Ilaahay Wuxuu Gudbiyay Is-casilaadiisa Shirka Sare
الإله يقدم استقالته في اجتماع القمة
Noocyada
ما هذا الكلام يا سيدة إيزيس؟! هذا كلام غلط؛ لأن الله هو الذي علم آدم الأسماء، منها أسماء النجوم.
بنت الله :
لا يا سيد رضوان، إن كلام جدتنا إيزيس صحيح، وقد نشرته جريدة المونيتور بالقاهرة في عددها الصادر 18 أغسطس 1800، وثارت ضجة في أوروبا واعترضت الكنيسة التي كانت تؤمن بالكتاب المقدس، وتعتقد أن عمر البشرية هو العمر الوارد في التوراة.
سيدنا إبراهيم :
التوراة ثلاثة أنواع؛ عبرية وسامرية وسبعونية، وفي كل واحدة منها رقم مختلف لعمر البشرية، يتراوح من 2023 إلى 2324 إلى 3389 سنة.
بنت الله :
في عام 1793 بدأ «ديبوا» المعركة بعد أن درس البروج المصرية الفلكية، وقال إن حضارة مصر ترجع إلى 15 ألف سنة، وثارت الكنيسة في أوروبا لأن هذا الاكتشاف العلمي جاء مخالفا لنصوص الله في التوراة.
وفي عام 1798 غزا نابليون مصر. وزار علماؤه الصعيد وشاهدوا الأبراج الأربعة في سقوف معبدي دندرة وإسنا. وفي يناير 1882 سرق برج دندرة من مصر إلى مرسليا ثم باريس بواسطة «ليلورين»، واشترته حكومة لويس الثامن عشر بمبلغ 150 ألف فرنك ووضعته في متحف اللوفر. لعن رجال الكنيسة برج دندرة وسموه «بالحجر الأسود الحقير» أو أداة «لبث الإلحاد وإنكار الله».
ثارت معركة حامية بين رجال الكنيسة يقودهم الأب «تيستا» وعلماء الآثار يقودهم «ديبوا»، وادعى الأب تيستا أن بروج إسنا ودندرة ترجع إلى القرن الثالث قبل ميلاد المسيح، وبالتالي لا تخالف كلام الله في التوراة، دامت هذه المعركة من 1793 حتى 1880، ثم انهزمت الكنيسة ورجالها أمام الحقائق التي أثبتها العلماء في مصر وفرنسا وألمانيا وإنجلترا، ومنهم شامبليون الذي قرأ الأوراق البردية وحروف اللغة المصرية الهيروغلوفية، واعترفت الكنيسة أن التاريخ المذكور في التوراة ليس هو الصحيح. وبدأ علم الآثار المصري الحديث يثبت أن أول إنسان ظهر على الأرض لم يكن هو سيدنا آدم الذي جاء عمره في التوراة، ولكن آدم آخر عمره أكثر من خمسين ألف عام، وحواء أخرى هي التي ولدت آدم وهي امرأة إفريقية سوداء البشرة. (رابعة العدوية كانت واقفة لا تزال في يدها المرآة تنظر فيها، وجه رابعة العدوية أبيض البشرة أو قمحي اللون، ليس أسود.)
بنت الله (تخاطب رابعة العدوية) :
Bog aan la aqoon