Soo Koobid Saaxiixa Bukhaari
اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه
Baare
رفعت فوزي عبد المطلب
Daabacaha
دار النوادر
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م
Goobta Daabacaadda
دمشق - سوريا
Noocyada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Soo Koobid Saaxiixa Bukhaari
Abu Cabbas Ansaari Qurtubi d. 656 AHاختصار صحيح البخاري وبيان غريبه
Baare
رفعت فوزي عبد المطلب
Daabacaha
دار النوادر
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م
Goobta Daabacaadda
دمشق - سوريا
Noocyada
(١) (فذلك مثل من فقه في دين اللَّه. . . إلخ) قال المصنف وغيره: ضرب النبي ﷺ لما جاء به من الدين مثلًا بالغيث العام الذي يأتي الناس في حال حاجتهم إليه، وكذا كان حال الناس قبل مبعثه، فكما أن الغيث يحيى البلد الميت، فكذا علوم الدين تحيي القلب الميت، ثم شبه السامعين له بالأرض المختلفة التي ينزل بها الغيث، فمنهم العالم العامل المُعَلِّم، فهو بمنزلة الأرض الطيبة شربت فانتفعت في نفسها وأنبتت فنفعت غيرها، ومنهم الجامع للعلم المستغرق لزمانه فيه غير أنه لم يعمل أو لم يتفقه فيما جمع، لكنه أداه لغيره، فهو بمنزلة الأرض التي يستقر فيها الماء فينتفع الناس به، ومنهم من يسمع العلم فلا يحفظه ولا يعمل به، ولا ينقله لغيره، فهو بمنزلة الأرض السَّبَخَة أو الملساء التي لا تقبل الماء، أو تفسده على غيرها، وإنما جمع في المثل بين الطائفتين الأوليين المحمودتين؛ لاشتراكهما في الانتفاع بهما، وأفرد الطائفة الثالثة المذمومة؛ لعدم النفع بها. واللَّه أعلم. _________ ٤٣ - خ (١/ ٤٥ - ٤٦)، (٣) كتاب العلم، (٢٠) باب: فضل من عَلِمَ وعلَّم، من طريق حماد بن أسامة، عن بُريد بن عبد اللَّه، عن أبي بُردة، عن أبي موسى به، رقم (٧٩).
1 / 58