75

Soo Koobid Saaxiixa Bukhaari

اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه

Baare

رفعت فوزي عبد المطلب

Daabacaha

دار النوادر

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م

Goobta Daabacaadda

دمشق - سوريا

Noocyada

و"احتسابًا": أي: اعتدادًا به، وادخارًا له عند اللَّه تعالى. "القيراط": في أصله نصف دانق، وأصله: قِرَّاط بالتشديد؛ لأن جمعه قراريط، ويعني به في هذا الحديث الحظ العظيم من الثواب كما قد فسره فيه. ومعنى انتدب اللَّه هنا: تكفل، كما جاء مفسرًا في طريق آخر، وأصل (انتدب): أجاب، يقال: ندبه لأمر فانتدب له؛ أي: دعاه فأجاب. * * * (١٣) باب أعظم أركان الدين النصحية والفرار من الفتن والأمر بالتسديد والتسهيل؛ لقوله ﷺ: "الدين النصيحة للَّه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم" ٣٥ - عن زِيَادِ بن عِلَاقَةَ قال: سمعت جَرِيرَ بن عبد اللَّه يوم مات المغيرةُ ابن شُعْبَة قام فحمد اللَّه، وأثنى عليه، وقال: عليكم باتِّقَاءِ اللَّه وحده لا شريك له، والوقار والسكينة حتى يأتيكم أميرٌ، فإنما يأتيكم الآن، ثم قال: اسْتَعْفُوا (١) لأميركم؛ فإنه كان يحب العفو. ثم قال: أما بعد؛ فإني أتيت النبي ﷺ قلت: أبايعك على الإسلام فشرط عليَّ "والنصح لكل مسلم"، فبايعتُه على هذا، وَرَبِّ هذا المسجد،

(١) (استَعْفُوا لأميركم)؛ أي: اطلبوا له العفو من اللَّه. _________ ٣٥ - خ (١/ ٣٦)، (٢) كتاب الإيمان، (٤٢) باب: قول النبي ﷺ: "الدين النصيحة للَّه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم"، وقوله تعالى: ﴿إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ﴾، من طريق أبي النعمان، عن أبي عوانة، عن زياد بن علاقة به، رقم (٥٨).

1 / 48