275

Soo Koobid Saaxiixa Bukhaari

اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه

Tifaftire

رفعت فوزي عبد المطلب

Daabacaha

دار النوادر

Daabacaad

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م

Goobta Daabacaadda

دمشق - سوريا

Noocyada

أحدكم ما دام في مُصَلَّاه ما لم يُحْدِثْ، اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، لا يزال أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه، لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة".
٣٦٣ - وعنه، عن النبي ﷺ: أنه قال: "مَنْ غَدا إلى المسجد أو راح أَعَدَّ اللَّه له نُزلًا (١) في الجنة كلما غدا أو راح".
الغريب:
"يُعْرُوا المدينة": يخلون ناحيتهم من المدينة ويتركونها عَرَاء؛ أي: خالية، وذلك أنهم أرادوا أن ينتقلوا عن مواضعهم إلى قرب مسجد النبي ﷺ.
و"تحتسبون آثاركم": تغتنمون أجر خُطَاكم.
و"تصلي على أحدكم": تدعو له.
و"يُحْدِث": قد فسره أبو هريرة فيما تقدم بالحَدَثِ، وغيرُه فسره بما يحدثه من معصية.
و"غدا": بَكَّر إلى المسجد.
و"راح": رجع بعَشِيٍّ؛ يعني: الصبح والعصر، واللَّه أعلم.
و"النُّزُل" بضم الزاي: ما يعد للضيف من الكرامة.
* * *

(١) في "صحيح البخاري": "نزله من الجنة".

٣٦٣ - خ (١/ ٢٢٠)، (١٠) كتاب الأذان، (٣٧) باب: فضل من غدا إلى المسجد ومن راح، من طريق زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة به، رقم (٦٦٢).

1 / 259