مثل ذلك الضرر عر - نفسه أولى به ، ألا ترى إلى قوله جل وعز : ( ضرب لكم تمثلا منء انفسكم عل لكم منء تما ملكت ايمانكه منء شركاء فى ما رزقناكم فأنتم فيو سوآ تخافونهم، كخيفتكم انغسكم كذلك نفصل الآيات لقوم يعثقلون14 ، والاحتجاج على من يساعح خواطره ، في أن يحوز أن يقول بأن النبي صلى الله عليه وسلم يقيس حكما على حكم ، فنلا عن أن يطلق لسانه بأن يقول : إن الله عر وجل يقيس شيئا على شيء ، تعالى الله عز وجل (1765) عن قوله غنى . لا وجه له لوضوح الخطأ عند العامة ، فلا عن الخناصة . قال فان قال قائل : إن الله جل ثناؤه لا يقيس ، ولا ينبغى له أن يقيس ، ولكن ضرب ذلك مثلا لنا لنعلم كيف نقيس ، قيل هذه الدعوى منك ، ودعواك غير ثابتة على خصمك فدل أن الله تعالى إنما فعل ذلك كما قلت بأمر منه لنا أن نقيس أحكام ديننا ، أو بدليل اعترفنا به على أنفسنا ، يوجب علينا ما التزمناه2 ، أو بحجة لزمنا" ، وإن لم نعترف بها على أنفسنا ، ولم تجد إن شاء الله إلى ذلك سبيلا ، فإن وجدته كان قرلك مقبولا ، فإن قال : الدليل على ذلك قول الله عز وجل فى أول المخاطبة (ضرب لكم تمثلا من كانفسكم43 ، قيل له دعواك أيضا أن ذلك المثل ، إنما معناه أن
Bogga 172