============================================================
آن يكفر عن كينه وينفق ماله على عياله، وعن عائشة رضى الله عنها مثله : و روى بكير بن عيدالله بن الأشج بن الهيتم بن سنان عن ابن عمر رضى الله عنه فيمن جعل ماله فى رتاج الكعبة أنه يجعل فى رتاج الكعية، ورويى ابن(2) وهب عن يحيى بن أيوب عن حميد الطويل عن ثابت البنانى و بكر بن عبدالله عن أبى رافع و كان أبو رافع عبدا الليلى بتت العجماء بنت عمة لعمر بن الحطاب آن سيدته قالت مالها هدى و كل شيء لها فى رتاج الكعبة وهى محرمة بحجة وهى يوم يهودية ويوم نصرانية و يوم مجوسية ان لم تطلق امرأتك، فانطلق الى حفصة زوجة النبى صلى الله عليه وسلم فقالت كفرى يمينك، ثم اتطلق الى زينب امرأة من اهليها وكان لها شأن، فقالت كفرى يمينك فابت، فانطلق الى عبدالله بن عمر ققال مشى معه حتى انتهى الى بيتها، فقال ابن هاروت و ماروت، ققالت بأبى آنت و امى قلت كذا و كذا، فقالت ما أرسلت اليك زينب قالت اى قلت كذا و كذا ، فقال لها عبدالله بن عمر كفرى عن مينك وخلى بين الرجل وبين امرأته .
وعن الحسن أن عليه كفارة اليمين ، إذا قال ان ليست هذا الثوب فهو هدى وقال انس يهديه، قال أبو جعفر قوله ان فعلت كذا فلله على أن أتصدق بمالى، القياس أن لايلزمه شيء عند الحنث لأنه لم يخرج الايجاب مخرج القربة ، وإتما أقرجه مخرج الحنث فى اليمين، (5) المخطوطة : بن
Bogga 119