============================================================
فيه الدارقطني : ضعيف لا تقوم به حجة إذا وصل الحديث ، فكيف بما يرسله(1) ودعموه أيضا بآثار عن علي وعمر رضي الله عنهما ، وكلها لا يخلو من مقال (2) هذا ولقد كان هذا الحكم - قتل المسلم بالذمي - مثار استنكار على القاضي اي يوسف ، حينما رفع اليه مسلم قد قتل ذميا ، فقضى بالقصاص ، فرفع اليه قعة من شاعر يكنى أبا المضرج ، وفيها هذه الأبيات: يا قاتل المسلم بالكافر جرت وما العسادل كالجاير يا من ببغداد وأطرافها من فقهاء الناس آو شاعر جار على الدين أبو يوسف بقتله المسلم بالكافر فاسترجعوا وابكوا على دينكم واصطبروا فيالأجر للصابر فأخذ أبو يوسف الرقعة ، ودخل بها على هارون الرشيد ، فأخبره بالحال وقرأ عليه الرقعة ، فقال له الرشيد : تدارك هذا الأمر بحيلة ، لثلا تكون فتنة ، فخرج ابو يوسف مطالبا أولياء المقتول بالبينة على صحة النمة ، وأداء الجزية ، فلم يأتوا بها فأسقط القود وحكم بالدية . (3) (1) انظر نصب الراية للزيلعي : (335/4 فما بعدها) (2) انظر المصدر نفس (3) انظر حاشية اعانة الطالبين في هذا المبحث ، وانظر كتاب ضحى الاسلام لأحمد أمين .ن 226 أثر الاختلاف في الفواعد الاصولية15
Bogga 225