312

Ururka Ciidamada Islaamka

اجتماع الجيوش الإسلامية ط عالم الفوائد

Tifaftire

زائد بن أحمد النشيري

Daabacaha

دار عطاءات العلم (الرياض)

Lambarka Daabacaadda

الرابعة

Sanadka Daabacaadda

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

Goobta Daabacaadda

دار ابن حزم (بيروت)

وباطنًا، وعلى كل حال، وصلى الله على سيدنا محمد المصطفى وعلى الأخيار الطيبين من الأصحاب والآل. سألتَ أيَّدك الله تعالى بتوفيقه [ب/ق ٤١ أ] بيان ما صحَّ لديَّ وتأدَّى حقيقته إليَّ من مذهب السلف وصالحي الخلف في الصفات الواردة في الكتاب المنزل والسنة المنقولة بالطرق الصحيحة، برواية الثقات الأثبات عن النبي ﷺ المرسَل (^١) بوجيزٍ من القول واختصارٍ في الجواب، فاستخرت الله ﷾ وأجبت عنه بجواب بعض الأئمة الفقهاء، وهو أبو العباس [ظ/ق ٤٠ أ] أحمد بن عمر بن سُريج ﵀، وقد سُئل عن مثل هذا السؤال فقال:
«أقول وبالله التوفيق، حرام على العقول (^٢) أن تمثِّل الله ﷾، وعلى الأوهام أن تحدَّه، وعلى الظنون أن تقطع، وعلى الضمائر أن تعمق، وعلى النفوس أن تفكر، وعلى الأفكار أن تحيط، وعلى الألباب أن تصف إلا ما وصف به (^٣) نفسه في كتابه، أو على لسان رسوله ﷺ. وقد صح وتقرر (^٤) واتَّضح عند جميع أهل الديانة والسنة والجماعة من السلف الماضين والصحابة والتابعين من الأئمة المهديين (^٥) الراشدين

(^١) من (أ، ظ).
(^٢) في (ب): «المعقول» وهو تحريف.
(^٣) ليس في (أ، ت، ظ).
(^٤) ليس في (ظ).
(^٥) في (أ، ب): «المهتدين».

1 / 253