على عرشه بذاته، نقله شيخ الإسلام عنه في غير موضع من كتبه (^١)، ونقله عنه القرطبي في شرح الأسماء الحسنى (^٢).
ذكر قول الإمام محمد بن إدريس الشافعي، قدَّس الله روحه (^٣):
قال الإمام ابن الإمام (^٤) عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي: حدثنا أبو شعيب وأبو ثور عن أبي عبد الله محمد بن إدريس الشافعي رحمه الله تعالى قال: القول في السنة التي أنا عليها، ورأيت أصحابنا عليها أهل الحديث الذين رأيتهم وأخذت عنهم، مثل سفيان ومالك وغيرهما: الإقرار بشهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وأن الله تعالى على عرشه في سمائه، يقرب من خلقه كيف شاء، وأن الله تعالى ينزل إلى سماء (^٥) الدنيا كيف شاء (^٦).
قال عبد الرحمن: وحدثنا يونس بن عبد الأعلى قال: سمعت أبا عبد الله (^٧) محمد بن إدريس الشافعي يقول وقد سُئِل عن صفات الله وما
(^١) انظر: مجموع الفتاوى (٣/ ٢٦٢).
(^٢) واسمه: «الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى» (٢/ ١٢٣).
(^٣) في (أ، ت): «﵁».
(^٤) ليس في (ظ): «ابن الإمام».
(^٥) في (أ، ت، ع): «السماء».
(^٦) أخرجه ابن قدامة في إثبات صفة العلو (ص/١٨٠، ١٨١)، رقم (٩٢).
(^٧) سقط من (ت).