وأنه يخرج من النار من في قلبه شيء من الإيمان.
وأن الشفاعة لأهل الكبائر من المؤمنين، ويخرج من النار بشفاعة رسول الله ﷺ قوم من أمته بعد أن صاروا حُمَمًا، فيُطْرحون في نهر الحياة فينبتون كما تنبت الحبَّة في حَميل السيل.
والإيمان بحوض رسول الله ﷺ ترِده أُمَّته، لا يظمأ من شرب منه، ويذاد عنه مَن غيَّر وبدَّل (^١) [ظ/ق ٣٤ ب].
والإيمان بما جاء من خبر الإسراء بالنبي ﷺ إلى السماوات على ما صحت به الروايات، وأنه ﷺ رأى من آيات ربه الكبرى.
وبما ثبت من خروج الدجال، ونزول عيسى بن مريم ﵊ حَكَمًا عدلًا، وقتله الدجال (^٢)، وبالآيات التي بين يدي الساعة: من طلوع الشمس من مغربها (^٣)، وخروج الدابة، وغير ذلك مما صحَّت به الروايات.
ونصدق بما جاءنا عن الله تعالى في كتابه، وما (^٤) ثبت عن رسول
(^١) في (ب): «من بدَّل وغيَّر».
(^٢) في (ب): «للدجال».
(^٣) في (ب): «المغرب».
(^٤) من (ظ).