274

Ururka Ciidamada Islaamka

اجتماع الجيوش الإسلامية ط عالم الفوائد

Tifaftire

زائد بن أحمد النشيري

Daabacaha

دار عطاءات العلم (الرياض)

Lambarka Daabacaadda

الرابعة

Sanadka Daabacaadda

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

Goobta Daabacaadda

دار ابن حزم (بيروت)

واستواء الرب تعالى على العرش بذاته أتمَّ تقرير (^١) فقال:
«فصل
فيما أجمعت عليه الأمة من [ب/ق ٣٣ ب] من أمور الديانة (^٢) من السنن التي خلافها بدعة وضلالة: أنَّ الله ﷾ اسمه له الأسماء الحسنى، والصفات العلى، لم يزل بجميع صفاته (^٣)، وهو سبحانه موصوف بأن له علمًا وقدرة وإرادة ومشيئة، لم يزل بجميع صفاته وأسمائه له الأسماء الحسنى، والصفات العُلى، أحاط علمًا بجميع ما بدأ قبل كونه، فطر الأشياء بإرادته وقوله، ﴿إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾ [يس/٨٢]، وأن كلامه صفة من صفاته، ليس بمخلوق فيبيد، ولا صفة لمخلوق فينفد، وأن الله ﷿ كلَّم موسى ﵊ بذاته، وأسمعه كلامه، لا كلامًا قام في غيره، وأنه يسمع ويرى، ويقبض ويبسط، وأن يديه مبسوطتان، ﴿وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ﴾ [الزمر/٦٧] وأن يديه غير نعمته في ذلك، وفي قوله تعالى: ﴿مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ﴾ [ص/٧٥].
وأنه يجيء يوم القيامة - بعد أن لم يكن جائيًا - والملك صفًّا

(^١) من هنا يبدأ السقط من النسخ (أ، ت، ع) إلى (ص/٢٢٤).
(^٢) في (ظ): «الديانات».
(^٣) في (ب): «صفاته قائم» ولعلها مقحمة.

1 / 215