255

Ururka Ciidamada Islaamka

اجتماع الجيوش الإسلامية ط عالم الفوائد

Tifaftire

زائد بن أحمد النشيري

Daabacaha

دار عطاءات العلم (الرياض)

Lambarka Daabacaadda

الرابعة

Sanadka Daabacaadda

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

Goobta Daabacaadda

دار ابن حزم (بيروت)

حيَّان أخبرنا أحمد بن جعفر بن نصر حدثنا يحيى بن يعلى قال: سمعت نعيم بن حماد (^١) يقول: سمعت نوح بن أبي مريم أبا عصمة يقول: كنا عند أبي حنيفة أول ما ظهر، إذ جاءته امرأة من ترْمِذ كانت تجالس جهمًا فدخلت الكوفة، فقيل لها: إن هاهنا رجلًا قد نظر في المعقول يقال له: أبو حنيفة فأتيه (^٢)، فأتتهُ فقالت: أنت [ظ/ق ٣٠ ب] الذي تُعلِّم الناس المسائل، وقد تركت دينك؟ أين إلهك الذي تعبده؟ فسكت عنها، ثم مكث سبعة أيام لا يجيبها، ثم خرج إلينا وقد وضع كتابًا: إن الله ﷾ في السماء دون الأرض. فقال له رجل: أرأيت قول الله تعالى: ﴿وَهُوَ مَعَكُمْ﴾ قال: هو كما تكتب للرجل: إنِّي معك، وأنت عنه غائب.
قال البيهقي: فقد (^٣) أصاب أبو حنيفة رحمه الله تعالى فيما نفى عن الله تعالى وتقدَّس من الكون في الأرض، وفيما ذكر من تأويل الآية، وتبع مطلق السمع في قوله: إن الله ﷿ في السماء (^٤).

(^١) قوله: «قال سمعت نُعيم بن حماد»: سقط من (ظ).
(^٢) سقط من (ظ).
(^٣) كذا في جميع النسخ، وعند البيهقي في الأسماء والصفات «لقد».
(^٤) أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات (٢/ ٣٣٧، ٣٣٨) رقم (٩٠٥).
وفيه نوح بن أبي مريم: متروك الحديث.
ولهذا قال البيهقي: «ومراده من تلك - والله أعلم - إن صحَّت الحكاية عنه ما ذكرنا ...».

1 / 196