Ijaz Tacrif
إيجاز التعريف في علم التصريف
Baare
محمد المهدي عبد الحي عمار سالم
Daabacaha
عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٢٢هـ/ ٢٠٠٢م
Goobta Daabacaadda
المملكة العربية السعودية
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Ijaz Tacrif
Ibn Malik d. 672 AHإيجاز التعريف في علم التصريف
Baare
محمد المهدي عبد الحي عمار سالم
Daabacaha
عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٢٢هـ/ ٢٠٠٢م
Goobta Daabacaadda
المملكة العربية السعودية
١ الإدغام في اللغة: إدخال الشيء في الشيء، ومنه قولهم: أدغمت اللجام في فم الفرس، أي أدخلته فيه. وفي الاصطلاح هو كما عَرَّفه أبو علي في التكملة حيث يقول في ص ٦٠٨: " الإدغام أن تصل حرفًا ساكنًا بحرفٍ مثله من غير أن تفصل بينهما بحركة أو وقف فيرتفع اللسان عنهم ارتفاعة واحدة ". وينظر المقتضب ١/١٩٧، والجمهرة ص ٦٧٠، والأصول ٣/٤٠٥، والممتع ص ٦٣١، والمبدع ص ٨٤، والدقائق المحكمة في شرح المقدمة الجزرية ص ٥٨، وشرح تصريف ابن مالك لابن إيَّاز ص ٢٠٣. ٢ قال ابن إيَّاز في شرحه لتصريف ابن مالك ص ٢٠٤: " وإنَّما لم يدغم المتحرك لوجهين: الأول: أنَّ المتحرك قوي والحرف الساكن ضعيف ... الخ. والثاني: أنَّ أبا الفتح قرر أنَّ الحركة بعد الحرف، فإذا كان المثل الأول متحركًا كانت حركته فاصلة بينه وبين الثاني فامتنع الإدغام ". وينظر ما قرره ابن جني في سر الصناعة ١/٢٨-٢٩. ٣ في أ: " فحل " وهو تحريف. ٤ من الآيتين ٢٨-٢٩ من سورة الحاقة. وقد ورد عن ورش في هاتين الآيتين الإظهار والإدغام. تنظر القراءات في الآيتين في إتحاف فضلاء البشر بالقراءات الأربعة عشر ٢/٥٥٨. وينظر المساعد ٤/٢٥١. ٥ في أ: " فلو كان ". ٦ ينظر شرح الشافية للرضي ٣/٢٣٤ وما بعدها، وشرح الكافية الشافية ٤/٢١٧٥، والمساعد ٤/٢٥١، وشفاء العليل ٣/١١١٧، والتعريف في ضروري التصريف ص ٦٠، وشرحه لابن إيَّاز ص ٢٠٥.
1 / 198