قيل «١»:
لا تنه عن خلق وتأتي مثله
١٤٣ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ: غاب رجال عن بدر فتمنوا الشهادة، ثم تولوا في أحد «٢» .
١٤٤ وَما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ: أشيع موته يوم أحد، وقالوا: لو كان نبيا ما قتل.
١٤٦ وَكَأَيِّنْ معناه: كم «٣»، وهي «أي» دخلته كاف الجر فحدث لها بعده معنى «كم» وفيه لغات: كأي «٤»، وكائن «٥» بوزن «كاع»، وكأين «٦»
(١) عجزه:
عار عليك إذا فعلت عظيم
والبيت من قصيدة طويلة مشهورة نسبه المؤلف في وضح البرهان: ١/ ٢٥٩ إلى المتوكل الليثي، وهو في خزانة الأدب للبغدادي: ٨/ ٥٦٤.
وفي نسبة البيت قال الأستاذ عبد السلام هارون ﵀: «نسبه سيبويه للأخطل. ويروى لسابق البربري، وللطرماح، وللمتوكل الليثي» .
ينظر معجم شواهد العربية: ٣٥٥.
(٢) أخرج ابن أبي حاتم في تفسيره: ٢/ ٥٧٧ (سورة آل عمران) نحو هذا القول عن ابن عباس ﵄.
وأخرجه الطبري في تفسيره: ٧/ ٢٤٨ عن مجاهد وقتادة.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٢/ ٣٣٣ وزاد نسبته إلى عبد بن حميد، وابن المنذر عن مجاهد.
(٣) معاني القرآن للفراء: ١/ ٢٣٧، وتفسير الطبري: ٧/ ٢٦٣، ومعاني القرآن للزجاج:
١/ ٤٧٥، والبحر المحيط: ٣/ ٧٣.
(٤) تنسب هذه القراءة إلى ابن محيصن، والأشهب، والأعمش. كما في المحتسب: ١/ ١٧٠.
(٥) وهي قراءة ابن كثير.
ينظر السبعة لابن مجاهد: ٢١٦، والتبصرة لمكي: ١٧٤.
(٦) تنسب هذه القراءة إلى ابن محيصن، والأشهب، والعقيلي.
ينظر البحر المحيط: ٣/ ٧٢، والدر المصون: ٣/ ٤٢٤، ومعجم القراءات: ٢/ ٧٠.