Ijaazul Bayaan ee Macnaha Qur'aanka
إيجاز البيان عن معاني القرآن
Tifaftire
الدكتور حنيف بن حسن القاسمي
Daabacaha
دار الغرب الإسلامي
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤١٥ هـ
Goobta Daabacaadda
بيروت
قيل: حذّركم «١» الله المجازى لكم.
٣١ تُحِبُّونَ اللَّهَ: تقصدون طاعته. والمحبة من الله العفو والإنعام، ومن العبد/ الطاعة والرضا «٢» . [١٨/ أ]
٣٣ آلَ إِبْراهِيمَ: أهل دينه من كلّ حنيف مسلم «٣» .
آلَ عِمْرانَ: موسى وهارون «٤» .
٣٤ ذُرِّيَّةً: نصبها على البدل من آلَ إِبْراهِيمَ»
، ويجوز حالا «٦» .
وأصلها من ذرا الله الخلق «٧»، أو ذرر من الذرّ كما في الخبر «٨» أنّ الخلق
(١) في «ج»: أحذركم.
(٢) هذا النص- بمعناه- في معاني الزجاج: ١/ ٣٩٧. وانظر معاني النحاس: ١/ ٣٨٤.
(٣) ذكر ابن الجوزي هذا القول في زاد المسير: ١/ ٣٧٤ وعزاه إلى ابن عباس والحسن.
(٤) على هذا القول يكون عمران- هنا- ابن يصهر بن قاهث. وهو قول مقاتل كما في تفسير البغوي: ١/ ٢٩٤، وزاد المسير: ١/ ٣٧٥، والبحر المحيط: ٢/ ٤٣٤.
قال ابن عسكر في التكميل والإتمام: (١٧ أ- ١٧ ب): «واحتج صاحب هذا القول بأن إبراهيم- ﵇ يقرن بموسى في القرآن كثيرا. وذكر بعضهم أن عمران هنا هو ابن ماثان، كما ذكره الشيخ أبو زيد (السهيلي في التعريف والإعلام: ٣٢)، فآله على هذا مريم وعيسى ﵉. وبين عمران والد موسى وعمران والد مريم ألف وثمانمائة سنة.
والظاهر- والله أعلم- أن عمران في قوله: وَآلَ عِمْرانَ هو ابن ماثان والد مريم كما ذكره الشيخ، بدليل قوله تعالى: إِذْ قالَتِ امْرَأَتُ عِمْرانَ وهي أم مريم ... فبالإشارة إلى عمران المتقدم، دل على أن الأول هو الثاني ...» .
وانظر المعارف لابن قتيبة: ٥٢، وتاريخ الطبري: ١/ ٥٨٥، والمحرر الوجيز: ٣/ ٨٣، والبحر المحيط: ٢/ ٤٣٤، وتفسير ابن كثير: ٢/ ٢٦.
(٥) الكشاف: ١/ ٤٢٤، والبحر المحيط: ٢/ ٤٣٥، والدر المصون: ٣/ ١٢٩. [.....]
(٦) ذكره الفراء في معاني القرآن: ١/ ٢٠٧، والأخفش في معاني القرآن: ١/ ٢٠٠. وانظر معاني الزجاج: ١/ ٣٩٩، والتبيان للعكبري: ١/ ٢٥٣، والدر المصون: ٣/ ١٢٩.
(٧) معاني الزجاج: (١/ ٣٩٩، ٤٠٠)، وزاد المسير: ١/ ٣٧٥.
(٨) أخرج الإمام أحمد في مسنده: ١/ ١٧٢، والحاكم في المستدرك: ٢/ ٥٤٤، والبيهقي في الأسماء والصفات: ٢/ ٥٨ عن ابن عباس ﵄ عن النبي ﷺ قال: «إن الله أخذ الميثاق من ظهر آدم بنعمان يوم عرفة، فأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها، فنثرها بين يديه كالذر، ثم كلمهم قبلا: أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى شَهِدْنا إلى قوله: الْمُبْطِلُونَ.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
1 / 187