147

Ijaazul Bayaan ee Macnaha Qur'aanka

إيجاز البيان عن معاني القرآن

Tifaftire

الدكتور حنيف بن حسن القاسمي

Daabacaha

دار الغرب الإسلامي

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٥ هـ

Goobta Daabacaadda

بيروت

والتربّص: الانتظار «١»، أو مقلوبة أي: التصبّر «٢» .
والقرء «٣»: الحيض «٤»، أقرأت: حاضت [فهي] «٥» مقرئ، وأصله- إن كان- الاجتماع بدليل القرآن، والقرية للنّاس وللنّمل، [واجتماع] «٦» الدّم في الحيض، وإلّا لسال دفعة.
وإن كان الانتقال «٧» من قرأت النجوم وأقرأت «٨»، فالانتقال إلى الحيض الذي هو طارئ.
ويقال: هو يقرئ جاريته أي: يستبرئها، واستقريت الأرض واقتريتها

(١) معاني القرآن للزجاج: ١/ ٣٠١، ومفردات الراغب: ١٨٥، وتفسير الفخر الرازي:
٦/ ٨٦.
(٢) الدر المصون: ٢/ ٤٣٥.
(٣) من قوله تعالى: وَالْمُطَلَّقاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ ... [البقرة: ٢٢٨] .
(٤) هذا قول الإمام أبي حنيفة وأصحابه كما في أحكام القرآن للجصاص: ١/ ٣٦٤، والهداية:
٢/ ٢٨، واللباب لابن المنبجي: ٢/ ٧١٤.
وقد أخرجه الطبريّ في تفسيره: (٤/ ٥٠٠- ٥٠٣) عن عمر بن الخطاب، وعبد الله بن مسعود، وعبد الله بن عباس، ومجاهد، وقتادة، وعكرمة، والضحاك، والربيع، والسّدّي.
وذكر ابن الجوزي هذا القول في زاد المسير: ١/ ٢٥٩ وزاد نسبته إلى علي بن أبي طالب، وأبي موسى، وعبادة بن الصامت، وأبي الدرداء، وسفيان الثوري، والأوزاعي.
وانظر تفسير ابن كثير: ١/ ٣٩٧، والدر المنثور: ١/ ٦٥٧.
وقد رجح ابن القيم هذا القول في زاد المعاد: (٥/ ٦٠٠، ٦٠١) .
(٥) في الأصل: «فهو»، والمثبت في النص من «ك»، وانظر تفسير الطبري: ٣/ ١١٣.
(٦) في الأصل: «فاجتماع»، والمثبت في النص عن «ج» .
(٧) في وضح البرهان: ١/ ٢٠٩: وإن كان الأصل «الانتقال» من قول العرب: قرأت النجوم وأقرأت ...» .
(٨) قال أبو عبيدة في مجاز القرآن: ١/ ٧٤: «وأظنه أنا من قولهم: قد أقرأت النجوم، إذا غابت» .
ونقل الفخر الرازي في تفسيره: ٦/ ٩٤ عن أبي عمرو بن العلاء قال: أن القرء هو الوقت، يقال: أقرأت النجوم إذا طلعت، وأقرأت إذا أفلت» .

1 / 153