121

Ijaazul Bayaan ee Macnaha Qur'aanka

إيجاز البيان عن معاني القرآن

Baare

الدكتور حنيف بن حسن القاسمي

Daabacaha

دار الغرب الإسلامي

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٥ هـ

Goobta Daabacaadda

بيروت

المنسوخة.
١٤٥ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْواءَهُمْ: في مداراتهم حرصا على إيمانهم.
١٤٤ قَدْ نَرى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ: لتوقع الوحي في الموعود بتحويل القبلة «١»، لا بتتبع النّفس هوى الكعبة، إذ كان يحب الكعبة لا عن هوى ولكنها «٢» قبلة العرب فيتوفر بها دواعيهم إلى الإيمان.
١٤٨ لِكُلٍّ وِجْهَةٌ
: شرعة ومنهاج «٣» . وقيل «٤»: قبلة، أي: لكل أهل دين، أو لكل أهل بلدة من المسلمين.
َ مُوَلِّيها
: أي وجهه «٥»، والضمير في
وَالله، أي: الله مولّيها إياه، بمعنى: موليه إياها.
ومن قال «٦»: معناه مولّي إليها فالضمير «لكل» .

(١) راجع سبب نزول هذه الآية في صحيح البخاري: ٥/ ١٥٢، كتاب التفسير، وصحيح مسلم: (١/ ٣٧٤، ٣٧٥)، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب «تحويل القبلة من القدس إلى الكعبة»، وأسباب النزول للواحدي: ٧٨.
(٢) في «ج»: لأنها.
(٣) تفسير الفخر الرازي: ٤/ ١٤٥ عن الحسن ﵁.
(٤) انظر غريب القرآن لليزيدي: ٨٤، وتفسير الغريب لابن قتيبة: ٦٥، وتفسير الطبري:
(٣/ ١٩٢، ١٩٣)، وتفسير الماوردي: ١/ ١٧٠، والمحرر الوجيز: ٢/ ٢٢، وزاد المسير:
١/ ١٥٩.
(٥) في «ك» و«ج»: «الوجهة» .
(٦) قال الزجاج في معاني القرآن: ١/ ٢٢٥: «وهو أكثر القول ... وكلا القولين جائز» .
وانظر البيان لابن الأنباري: ١/ ١٢٨، والبحر المحيط: ١/ ٤٣٧، والدر المصون:
(٢/ ١٧٣، ١٧٤) .

1 / 127