94

Ijaba Li Irad

الإجابة لما استدركت عائشة

Baare

د رفعت فوزي عبد المطلب، أستاذ الشريعة بجامعة القاهرة

Daabacaha

مكتبة الخانجي

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

Goobta Daabacaadda

القاهرة

الْعَاشِرُ أَخْرَجَ الْبُخَارِيُّ عَنِ ابْنِ عُمَر قَالَ وقف النَّبِيّ ﷺ عَلَى قليب بدر فَقَالَ ﴿هَل وجدتم مَا وعد ربكم حقا﴾ ثُمَّ قَالَ إِنَّهُمْ إِلَّان يسمعون مَا أقَوْل فذكرت لعَائِشَة فَقَالَتْ إِنَّمَا قَالَ النَّبِيّ ﷺ إِنَّهُمْ ليعلمون إِلَّانَ أن مَا كُنْت أقَوْل لهم حق قَالَ السُّهَيْلِيُّ فِي الروض وعَائِشَة لَمْ تحضر وغَيْرهَا مِمَّنْ أحفظ للفظه ﷺ وقَدْ قَالُوْا لَهُ يَا رَسُوْلَ اللهِ أتخاطب قوما قد جيفوا أوأجيفوا فقال مما أنتم بأسمع لما أقول منهم وإذا حاز أن يكونوا فِي تِلْكَ الْحَال عالمين جاز أن يكونوا سامعين أَمَّا بآِذَان رؤوسهم إِذَا قلنا إن الروح من غَيْر رجوع مِنْهُ إلى الجسدْو إلى بَعْضه قَالَ وقَدْ رُوِيَ إِنَّ عَائِشَةَ احْتَجَّت بِقَوْلِه تَعَالَى ﴿مَا أَنْت بمسمع من فِي القُبُوْر﴾ وهَذِهِ الْآَيَة كَقَوْلهِ ﴿أفأَنْت تسمع الصم أَوْ تهَدْي العمي﴾ أي أَنَّ اللهَ هُوَ الَّذِيْ يهَدْي ويوفق ويدخل الموعظة إِلَى آَذَانِ القُلُوْب لَا أَنْت وجعل الكفار أمواتا وصما عَلَى جِهَة التشبيه بأموات وبالصم فالله ِهُوَ الَّذِيْ يسمعهم عَلَى الْحَقّيقة إِذَا شاء فَلَا تعلق لَهَا فِي الْآَيَة

1 / 99