83

Ijaba Li Irad

الإجابة لما استدركت عائشة

Baare

د رفعت فوزي عبد المطلب، أستاذ الشريعة بجامعة القاهرة

Daabacaha

مكتبة الخانجي

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

Goobta Daabacaadda

القاهرة

فقِيْلَ الِاخْتِلَاف مِنْهَا وقِيْلَ هُوَ من الرُّوَاة عَنْهَا ووجه الِاخْتِلَاف فِيْهَا بحسب طول القراءة كماجَاءَ فِي حَدِيْث حذيفة وابن مَسْعُوْد أَوْ عذره بمرض أوغيره أَوْ فِي بَعْض إِلَّاوقات عِنْدَ كبر السن كَمَا روته ورَوَاهُ أَيْضًا خَالِد بْن زَيْد أَوْ وَجْهُ الثَّلَاثِ عَشْرَةَ أَنَّهَا عَدَّتْ مَعَهَا رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ كَمَا بَيَّنَ أبو داوود ذَلِكَ فِيْ رِوَايَةٍ لَهُ عَنْهَا الْحَدِيْث الثَّامِنُ رَدَّتْ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ قِرَاءَتَهُ قَوْلَهُ تَعَالَى ﴿وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ﴾ بِالتَّخْفِيْفِ فَأَخْرَجَ الْبُخَارِيُّ في التفسير عَنِ ابْنِ أَبِيْ مُلَيْكَةَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ ﴿حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ﴾ خَفِيْفَةً ذَهَبَ بِهَا هُنَالِكَ وَتَلَا ﴿حَتَّى يَقُوْل الرَّسُوْلُ وَالَّذِيْنَ آَمَنُوْا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللهِ﴾ فَلَقِيْتُ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ فَذَكَرْتُ لَهُ ذَلِكَ فَقَالَ قَالَتْ عَائِشَةُ مُعَاذَ اللهِ والله ما وعد الله رسوله في شئ قَطُّ إِلَّا عَلِمَ أَنَّهُ كَائِنٌ قَبْلَ أَنْ يَمُوْتَ وَلَكِن لَمْ يَزَلِ الْبَلَاءُ بِالرُّسُلِ

1 / 88