57

Ijaba Li Irad

الإجابة لما استدركت عائشة

Baare

د رفعت فوزي عبد المطلب، أستاذ الشريعة بجامعة القاهرة

Daabacaha

مكتبة الخانجي

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

Goobta Daabacaadda

القاهرة

الْحَدِيْثُ الثَّانِيْ قَالَ الطَّحَاوِيُّ فِيْ مُشْكَلِ الْآَثَار حدثنا صالح ابن عبد الرحمن ثنا أبو عبد الرَّحْمَنِ الْمِصْرِيُّ قَالَ ثَنَا ابْنُ لَهِيْعَةَ عَنْ يَزَيْد بْنِ أَبِيْ حَبِيْبٍ عَنْ مَعْمَرَ بْنِ أَبِيْ حَيَّةَ قَالَ سَمِعت عُبَيْدَ بْنَ رِفَاعَةَ الْأَنْصَارِيَّ يَقُوْلُ كُنَّا فِيْ مَجْلِس فِيْهِ زَيْد بْنُ ثَابِتٍ فَتَذَاكَرُوا الْغُسْلَ مِنَ الْإِنْزَالِ فَقَالَ زَيْدٌ مَا عَلَى أَحَدِكُمْ إِذَا جَامَعَ فَلَمْ يُنْزِلْ إِلَّا أَنْ يَغْسِلَ فَرْجَهُ وَيَتَوَضَّأَ وُضَوْءَهُ لِلصَّلَاةِ فَقَامَ رَجُلٌ مِّنْ أَهْلِ الْمَجْلِسِ فَأَتَى عُمَرَ فَأَخْبَرَهُ بِذَلِكَ فَقَالَ عُمَرُ لِلرَّجُلِ اذْهَبْ أَنْتَ بِنَفْسِكَ فَأْتِنِيْ بِهِ حَتَّى تَكُوْنَ أَنْتَ الشَّاهِدَ عَلَيْهِ فَذَهَبَ فَجَاءَهُ بِهِ وَعِنْدَ عُمَرَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ ﷺ مِنْهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِيْ طَالِبٍ وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ أَيْ عُدَيَّ نَفْسِهِ تُفْتِي النَّاسَ بِهَذَا فَقَالَ زَيْدٌ أَمَا وَاللهِ مِمَّا ابْتَدَعْتُهُ وَلَكِنْ سَمِعْتُهُ مِنْ أَعْمَامَيْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ وَمِنْ أَبِيْ أَيُّوْبَ الْأَنْصَارِيِّ فَقَالَ لِمَنْ عِنْدَهُ مِنْ أَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ مَا تَقُوْلُوْنَ فاخْتَلَفُوْا عَلَيْهِ فَقَالَ عُمَرُ يا عباد الله قَدِ اخْتَلَفْتُمْ وَأَنْتُمْ أَهْلُ بَدْرٍ الْأَخْيَارُ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ فَأَرْسِلْ إِلَى أَْزْوَاجِ النَّبِيِّ ﷺ فإنه إن كان شئ مِنْ ذَلِكَ ظَهَرْنَ عَلَيْهِ فَأَرْسَلَ إِلَى حَفْصَةَ فَسَأَلَهَا فَقَالَتْ لَا عِلْمَ لِيْ بِذَلِكَ ثُمَّ أرسل إلى عائشة فقالت إذا جاوز الْخِتَانُ الْخِتَانَ فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْل فَقَالَ عُمَرُ عِنْدَ ذَلِكَ لَا اعْلَمْ أَحَدًا فَعَلَهُ ثُمَّ لَمْ يَغْتَسِلْ إِلَّا جَعَلْتُهُ نَكَإِلَّا

1 / 62