53

Ijaba Li Irad

الإجابة لما استدركت عائشة

Baare

د رفعت فوزي عبد المطلب، أستاذ الشريعة بجامعة القاهرة

Daabacaha

مكتبة الخانجي

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

Goobta Daabacaadda

القاهرة

يَعْنِيْ بِالْفَتْحِ أَوْ بِالْكَسْرِ فَإِذَا حُذِفَتْ تَاءُ التَّأْنِيْثِ قُلْتَ الْمُهْلُ لَا غَيْرَ وَرَوَاهُ أَبُوْ عبيدة إنما هو للمهل وَقَالَ الْمُهْلُ فِيْ هَذَا الْحَدِيْث الصَّدِيْدُ وَالْقَيْح وهو في غيره كل شئ أُذِيْبَ مِنْ جَوَاهِرِ الْأَرْض كَالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالنُّحَاسِ والمهل عكر الزيت قال وأكثر رواة الموطأعلى الْكَسْرِ وَقَالَ الزِّمَخْشَرِيُّ فِي الْفَائِقِ رُوِيَ لِلْمُهْلَةِ وَلِلْمَهْلَةِ وَالْمِهْلَةِ بِكَسْرِ ثَلَاثَتِهَا الصَّدِيْدُ وَالْقَيْحُ الَّذِيْ يَذُوْبُ وَيَسِيْلُ مِنَ الْجَسَدِ وَمِنْهُ قِيْلَ لِلنُّحَاسِ الذائب المهل قَالَ الْبَيْهَقِيُّ فِيْ شُعَبِ الْإِيْمَان وَقَدْ رَوَى حَدِيْثَ أَبِيْ قَتَادَةَ مَنْ وَلِيَ أَخَاهُ فَلْيُحْسِنْ كَفْنَهُ فَإِنَّهُمْ يَتَزَازَوَرُوْنَ فِيْهَا هَذَا إِنْ صَحَّ لم يخالف قول الصديق ﵁ إِنَّمَا هُوَ لِلْمُهْلِ يَعْنِيْ الصَّدِيْدَ لِأَنَّهُ كَذَلِكَ فِيْ رِوَايَتِنَا وَيَكُوْنُ مَا شَاءَ اللهُ فِيْ عِلْمِ اللهِ كَمَا قَالَ فِي الشُّهَدَاءِ ﴿بَلْ أحياء عند ربهم يرزقون﴾ اللهُ يَتَشَحَّطُوْنَ فِي الدِّمَاءِ وَهُمْ فِي الْغَيْبِ كَمَا أَخْبَرَ اللهُ عَنْهُمْ وَلَوْ كَانُوْا فِيْ رُؤْيَتِنَا كَمَاأَخْبَرَ عَنْهُمْ لَارْتَفَعَ الْإِيْمَان بِالْغَيْبِ

1 / 58