119

Ijaba Li Irad

الإجابة لما استدركت عائشة

Baare

د رفعت فوزي عبد المطلب، أستاذ الشريعة بجامعة القاهرة

Daabacaha

مكتبة الخانجي

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

Goobta Daabacaadda

القاهرة

فصل فِي اسْتِدْرَاكِهَا عَلَى مَرْوَانِ بْنِ الْحَكَمِ نقل أَهْل التفسير فِي قَوْله تَعَالَى ﴿وَالَّذِيْ قَالَ لِوَالِدَيْهِ﴾ أَنَّ مُعَاوِيَةَ كتب إِلَى مَرْوَان بأن يبايع النَّاس ليَزَيْدَ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِيْ بَكْرٍ لَقَدْ جِئْتُمْ بِهَا هِرَقْلِيَّةً أَتُبَايِعُوْنَ لِأَبْنَائِكُمْ فَقَالَ مَرْوَانُ يَا أيها النَّاس هَذَا الَّذِيْ قَالَ اللهُ فِيْهِ ﴿وَالَّذِيْ قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَّكُمَا﴾ فسَمِعت عَائِشَة فغضبت وقَالَتْ وَالله ِمَا هُوَ بِهِ وَلَوْ شِئْت أن أسميه لسميته ولَكِن الله ِلعن أَبَاك وَأَنْت فِي صلبه فأَنْت قضض من لعنة الله لفظ رواية النسائي

1 / 126