102

Ijaba Li Irad

الإجابة لما استدركت عائشة

Baare

د رفعت فوزي عبد المطلب، أستاذ الشريعة بجامعة القاهرة

Daabacaha

مكتبة الخانجي

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

Goobta Daabacaadda

القاهرة

وأما ابن الجوزي في المشكل فأنكر على عائشة هذا الرد وقال الخبر رواه جَمَاعَة ثقات فَلَا يعتمد عَلَى ردها وَالصَحِيْح أن المعنى إن خيف من شئ أن يَكُوْنُ سببا لَمَّا يخاف شره وَيتشاءم بِهِ فهَذِهِ إِلَّاشياء لَا عَلَى السبيل الَّتِيْ تظنها الْجَاهِلية من العدوى وَالطيرة وَإِنَّمَا الْقَدْر يجعل للأَسْبَاب تَأْثِيْرا وَقَالَ الْخَطَّابي لَمَّا كَانَ إِلَّانَسان فِي غَالِب أحواله لَا يستغني عَن دار يسكنها وَزوجة يعاشرها وَفرس يرتبطه وَكَانَ لَا يخلو من عارض مكروه أضيف اليمن وَالشؤم إِلَى هَذِهِ إِلَّاشياء إضافة محل وَظرف وَإن كَأَنَا صادرين عَن قضاء الله ِقَالَ وقَدْ قِيْلَ إن شؤم الْمَرْأَة إِلَّا تلد وَشؤم الفرس إِلَّا يحمل عَلَيْهَا فِي سَبِيْل الله وشؤم الدار سوء الجوار الحديث الثالث قال أبو بكر الْبَزَّار فِيْ مُسْنَدِهِ حَدَّثَنَا هلال بْن بشر ثنا سهل بن حماد قال ثنا أبو عامر الجزار وَثَنَا مُحَمَّدُ ابْن مَعْمَر قَالَ ثَنَا عُثْمَان بن عمر قال ثنا أبو عامر الجزارعن سيار عَنِ الشَّعْبِيِّ عَن عَلْقَمَة قَالَ قِيْلَ لعَائِشَة رحمة الله ِعَلَيْهَا إن أَبَا هُرَيْرَةَ يَرْوِيْ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أن امْرَأَة عذبت فِي هرة قَالَ فَقَالَتْ عَائِشَةُ يَرْوِيْ إن الْمَرْأَة كَانَتْ ككافرة قَالَ وَلَا ننعلم رَوَى عَلْقَمَة عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ إلا هذا الحديث وأبو عامر الجزار صَالِح بْن رستم قَالَ فِيْهِ أَحْمَد بْن حنبل صَالِح الْحَدِيْث

1 / 107