أما الأقوال: فظاهر كيق وقد ذهب كثير منهم غى ما ذهبوا إليه من وجوب الجهاد مع كل قائم من أه لابيت رضي الله عنهم بل قد خرج منهم مع أهل ابيت من خرج بالسيف كبشر الرحال رحمه الله تعالى فإنه خرج للجهاد مع إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم ولم يزل قائما بالجهاد معه حتى اشتهد معه ببخمرا على يومين من الكوفة سنة خمس وأربعين ومائة من الهجرة المشرفة، فاتضح أن البلاء كل لابلاؤ إما جاء من جهة الحرص على الدولة ولا شاء ا...... من جهت طلب الملك والصولة وان هذا هو الوجه في رد روايات أهل البيت ومن يحذو حذوهم وهو السبب في عدم تدوين أحاديثهم رحمهم الله تعالى.
Bogga 254