هوامش
الفصل الثالث
المنظر الأول (أمين بك في غرفة حقيرة هي سكن خادمه القديم الحاج رضوان، وذلك إثر رجوعه من الحبشة بعد غياب خمس سنوات في الأسر، ويراعى إظهار أثاث الغرفة نقشا على الستارة الخلفية لمناسبة تقسيم هذا الفصل إلى منظرين، كما يراعى أن يكون النور وسطا.)
أمين بك (ينشد حزينا وهو جالس على كرسي حقير في جانب الغرفة) :
أكذا تكون نهاية الإيمان!
أكذا تحول صداقة الخلان؟
أيشيع موتي من مضى بمحبتي
لم يكفه أسري وطول هواني
قتل الرفاق وفر وهو مدنس
بالعار من جبن ومن خذلان
Bog aan la aqoon