للبشر، وتنظر (١) إلى ما تيسَّر بفضل الله من اجتماع سرِّه العزيز الوجود، (ولا اجتماع) (٢) إلا بعد طول البحث، وأن ترغب إلى الله سبحانه أن يجعله من أسباب السعادة الأبدية، وأن يجعل أبوابه الثمانية أبوابًا للجنة، ومداخل لدار الحياة الدائمة، والنعيم الباقي بمنّه لا ربَّ غيره، وهو وليّ التوفيق وعليه التوكل.
* * *
_________
(١) في الأصل: "وتنظر منها"، ولعل الصواب حدف: "منها".
(٢) في الأصل: "والإجتماع"، والظاهر ما أثبته.
1 / 81