Ighwa Tavernake
إغواء تافرنيك
Noocyada
هزت كتفيها.
أجابت: «بصراحة، شعرت أنه من المستحيل أن أستمر في التظاهر أكثر من هذا. تزوجت وينهام جاردنر في نيويورك لأنه كان من المفترض أن يكون مليونيرا ولأنه تراءى لي أن هذا أفضل شيء يمكن فعله، لكن بالنسبة إلى العيش معه، لم أرد ذلك قط. أنت تعرف كم كان سلوكه سخيفا على متن القارب. لم يتركني أبعد عن عينيه مطلقا، لكنه أقسم أنه سيقلع عن التدخين واحتساء الخمر ويعيش حياة جديدة إكراما لي. وأعتقد حقا أنه كان يعني ذلك أيضا.»
اقترح والدها بخوف: «ألم يكن من الأفضل يا عزيزتي لو شجعته؟»
هزت رأسها.
وقالت: «لقد كان ميئوسا منه تماما. أنت تقول إنني شجاعة؛ هذا لأنني لا أسمح لنفسي بالمعاناة. إذا كنت قد واصلت العيش مع وينهام، كان سيصيبني بالجنون. عاداته، أسلوب حياته، كل شيء أثار اشمئزازي. لم أكن أفهم قط معنى كلمة «انحطاط» حتى عاشرته. لقد أصبحت لمسته نفسها بغيضة. لا يمكن لامرأة أن تعيش مع مثل هذا الرجل. بالمناسبة، لقد وقع المسودة، أليس كذلك؟»
أعطاها والدها قصاصة من الورق، نظرت إليها ثم وضعتها في درجها وأوصدته.
سألت: «هل أثار أي ضجة حيالها؟»
ارتجف البروفيسور.
قال بنبرة خافتة: «لقد رفض التوقيع عليها، وأقسم أنه لن يوقعها أبدا. وأرسلني ماذرز إلى الخارج بضع دقائق، وجعلني أذهب إلى غرفة أخرى. وعندما عدت، أعطاني المسودة . وسمعته يصرخ بصوت عال.»
قالت بجفاء: «ماذرز يستحق بالتأكيد كل ما يحصل عليه من مال.»
Bog aan la aqoon