Ighwa Tavernake
إغواء تافرنيك
Noocyada
قال تافرنيك بسرعة: «ليس لديك شيء ضدها ... ضد أي منهما؟»
أجاب المحقق: «لا شيء بشكل مباشر. ومع ذلك، لقد كنت في زيارة السيدة وينهام جاردنر هذا المساء، وإذا كنت من أصدقائها، فأعتقد أنه من الأفضل أن تأتي معي ونقيم هذا الحوار.»
وافق تافرنيك: «سآتي، ولكني سآتي مستمعا. تذكر أنه ليس لدي ما أقوله لك. ومن جانبك، اعتبرني لا أعرف أيا من هاتين السيدتين.»
ابتسم بريتشارد.
وقال: «حسنا، أعتقد أننا سنترك الأمر عند هذا الحد. على أي حال، إذا لم يكن لديك مانع، فسنتحدث. تعال من هذا الطريق وسنصل إلى غرفة التدخين عبر الفندق. إنها مغطاة.»
جلس تافرنيك قلقا في كرسيه.
وصاح بصبر نافد: «بحق الشيطان ما كل هذا الكلام عن المحتالين! لم أحضر إلى هنا للاستماع إلى هذا النوع من الأشياء. لا أستطيع أن أجزم أنني أصدق كلمة مما تقول.»
علق بريتشارد: «ولم تصدق دون دليل؟ انظر هنا.»
سحب محفظة جلدية من جيبه وفتحها. كان هناك عشرات الصور لرجال يرتدون ملابس السجن. أشار المحقق إلى أحدهم، فتعرف تافرنيك على وجه الرجل الذي كان يجلس على يمين إليزابيث، مما أصابه بارتجافة بسيطة.
تلعثم وهو يقول: «أنت لا تقصد أن تقول إن السيدة جاردنر ...»
Bog aan la aqoon