Ighwa Tavernake
إغواء تافرنيك
Noocyada
وقفت إليزابيث ويدها خلف ظهرها، متكئة قليلا على طاولة الكتابة. وقبض البروفيسور، بقبعته العريضة الحواف على أصابعه، وراح يذرع الغرفة الصغيرة بلا كلل ذهابا وإيابا. لم تكن المناقشة ممتعة تماما. كانت إليزابيث رابطة الجأش وجادة، أما والدها فكان عصبيا وثائرا.
قال: «أنت مجنونة يا إليزابيث! ألا تفهمين، أم أنك لن تفهمي؟ إنني أقول لك إننا لا بد أن نرحل.»
هزت كتفيها.
سألت: «إلى أين ستجرني؟ نحن بالتأكيد لا نستطيع العودة إلى نيويورك.»
التفت إليها بشراسة.
سألها: «وغلطة من أننا لا نستطيع العودة؟ لولاك أنت ولولا خططك المربكة، كنت سأستطيع أن أسير في برودواي الأسبوع المقبل.» وتمتم قائلا: «إنها مدينة الله أيضا. أتمنى لو لم نر هذين الشابين قط.»
اعترفت قائلة: «ربما كان ذلك مؤسفا، ومع ذلك كان علينا أن نفعل شيئا. كنا مفلسين تماما، على الحديدة كما يقولون هنا.»
قال البروفيسور: «على أي حال، يجب أن نخرج من هذا.»
أجابت: «أبي العزيز، سأوافق على ذلك إن حدث وظهرت مدينة جديدة أو عالم جديد من قاع البحر، حيث يكون البروفسور فرانكلين غير معروف، وابنته الجميلة إليزابيث لم يسمع عنها قط، عندئذ يكون من الأفضل لنا أن نذهب إلى هناك. كما هو الحال ...»
فقال: «هناك روما، أو بعض الأماكن الأصغر! لدينا المال لبعض الوقت. وربما يمكننا الحصول على مسودة أخرى من وينهام.»
Bog aan la aqoon