((باب ما ورد من قوله صلى الله عليه وسلم لنسائه: (ليت شعري)
أيتكن صاحبة ماء الحوأب) ))
أخبرنا جدي وغيره، أنبأنا الصالح بن أبي عمير، أنبأنا الفخر بن البخاري، أنبأنا حنبل، أنبأنا ابن الحصين، أنبأنا ابن المذهب، أنبأنا أبو بكر القطيعي، أنبأنا عبد الله بن الإمام أحمد، حدثني أبي، حدثنا يحيى، عن إسماعيل، حدثنا قيس قال: لما أقبلت عائشة -يعني في مسيرها إلى وقعة الجمل- بلغت مياه بني عامر ليلا فنبحت الكلاب، فقالت: أي ماء هذا؟ قالوا: ماء الحوأب، فقالت: ما أظنني إلا راجعة، فقال بعض من كان معها: بل تقدميه فيراك المسلمون، فيصلح الله ذات بينهم، قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا ذات يوم: ((كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب)).
ورواه نعيم بن حماد، عن يزيد بن هارون، عن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم.
Bogga 143