فإن قيل: لم لم تدخل بيتا فيه كلب؟.
قيل: لكثرة أكلها النجاسات، والملائكة تفر من القاذورات، وهذا لا يصلح.
وقيل: لأن بعض الكلاب شياطين، والملائكة ضد الشياطين.
وقيل: لقبح رائحة الكلب، ولا يصح علة.
وقيل: للنهي عن اتخاذها، فعوقب متخذها، ولا تصح علة.
وقيل: لأن الكلاب نفوس قذرة تحبها الشياطين، والملائكة أرواح علوية شريفة، تنفر من كل ما أحبته الشياطين.
وليس المراد بالملائكة العموم فإن الحفظة وملك الموت والخدام لا يمتنعون من الكلاب.
وهل المراد بالكلاب العموم، أو المنهي عن اتخاذها؟.
فيه خلاف.
Bogga 127