فليمتهما طبخًا.
وفي رواية: فما كانت الجمعة الأخرى حتى طعن عمر، (٤٥/ أ) قال: فأذن للمهاجرين من أصحاب النبي ﷺ، وأذن للأنصار ثم أذن لأهل الشام، ثم أذن لأهل العراق، فكنا آخر من دخل عليه، قال: فإذا هو قد عصب جرحه ببرد أسود، والدم يسيل عليه. قال: فقلنا: أوصنا- ولم يسأله الوصية أحد غيرنا- قال: أوصيكم بكتاب الله؛ فإنكم لن تضلوا ما اتبعتموه. قال: وأوصيكم بالمهاجرين؛ فإن الناس يكثرون ويقلون، وأوصيكم بالأنصار، فإنهم شعب الإسلام الذي لجأ إليه، وأوصيكم بالأعراب فإنهم أصلكم ومادتكم.
وفي رواية: فإنه إخوانكم وعدو عدوكم، وأوصيكم بأهل الذمة، فإنهم ذمة نبيكم ورزق عيالكم، قوموا عني.
وبعض هذا المعنى في حديث مقتل عمر].
* في هذا الحديث من الفقه إخبار الرجل بما يراه من رؤيا يكرهها؛ على أن الأحاديث عن النبي ﷺ: (إذا رأى الرجل رويا يكرهها فلا يتحدثن بها وليستعذ من شرها ويقرأ القرآن)، وفي رواية: (أو يقوم إلى الصلاة فإنها