170

Idah Tawhid

إيضاح التوحيد بنور التوحيد لسعيد الغيثي

Noocyada

وادعاءه زيادا، وقد قال - عليه السلام - : «الولد للفراش وللعاهر الحجر» (¬1) ؛ وقتله حجر بن عدي وأصحابه؛ فيا ويلاه له من حجروأصحابه!» اه.

وأما سبب قتله حجر؛ فلكونه أبى أن يطعن عليا، وحجر كان أحد أشراف بني كندة، وقتل في السنة الحادية والخمسين من الهجرة.

¬__________

(¬1) - ... روي بعدة طرق وألفاظ، منها رواية البخاري كتاب البيوع، رقم 1912، ولفظه: «حدثنا يحيى بن قزعة حدثنا مالك عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان عتبة بن أبي وقاص عهد إلى أخيه سعد بن أبي وقاص أن ابن وليدة زمعة مني فاقبضه» قالت: «فلما كان عام الفتح أخذه سعد بن أبي وقاص وقال ابن أخي قد عهد إلي فيه» فقام عبد بن زمعة فقال: «أخي وابن وليدة أبي ولد على فراشه» فتساوقا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال سعد: «يا رسول الله ابن أخي كان قد عهد إلي فيه» فقال: «عبد بن زمعة أخي وابن وليدة أبي ولد على فراشه» فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : «هو لك يا عبد بن زمعة»، ثم قال النبي - صلى الله عليه وسلم - :«الولد للفراش وللعاهر الحجر» ثم قال لسودة بنت زمعة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - : «احتجبي منه»، لما رأى من شبهه بعتبة فما رآها حتى لقي الله».

Bogga 172