أيها الناس، إن من رحمة الله أن جعل في كل فترة بقايا من أهل العلم، يدعون من ضل إلى الهدى، ويصبرون على الألم في جنب الله، ويقتلون على الحق في سالف الأيام شهداء، فما نسيهم ربهم، {وما كان ربك نسيا} (¬1) . أوصيكم بتقوى الله، وحسن القيام على ما وكلتم بالقيام عليه، وقابلوا الله حسنا في أمره وزجره. أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم».
¬__________
(¬1) - ... سورة مريم: 64.
Bogga 116