222

قلت: وسبب الفترة قهر الظلمة المعين للمنتصب لها الذي هو شرط في وجوبها أو بخذلان الأكثر فمن عزم على الإعانة مع القهر والغلبة فهو غير مخل إذ العزم كاف كمن يجبر على ترك الصلاة، وكالحج فإنه لا يجب إلا مع التمكن من شرط وجوبه وهو الزاد والراحلة وكفاية من يمون حتى يرجع، وقد ذكر معنى ذلك إمام زماننا أيده الله تعالى، وجميع ما يدل على إمامة أهل البيت عليهم السلام مما يأتي ذكره يدل على مطلوبنا هاهنا.

Bogga 263