التوبة: مدنية، وقال بعضهم: غير اثنتين (لقد جاءكم رسول ) ]128[ الى آخر السورة (¬1) .
يونس: مكية في قول أكثرهم، وقال المعدل، عن ابن عباس، وقتادة: إلا ثلاث آيات نزلن بالمدينة (فإن كنت في شك ) ]94[ الى آخرهن (¬2) ، وقال ابن المبارك: إلا (ومنهم من يؤمن به ) ]40[ الآية، فإنها نزلت في اليهود بالمدينة (¬3) ، وزعم مجاهد وقوم متأخرون أنها مدنية.
هود: مكية، وقال المعدل، عن ابن عباس وقتادة: إلا (وأقم الصلوة ) ]115[ الآية، فإنها نزلت بالمدينة، وقال الحسن، إلا (ولاتركنوا ) ]113[ الآية (¬4) .
يوسف: مكية، وقال المعدل، عن ابن عباس: مكية إلا أربع آيات منها نزلن بالمدينة، ثلاث من أولها والرابعة (لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين ) (¬5) ]7[.
الرعد: مكية في قول ابن عباس وعطاء (¬6) ، وقال ابن المبارك ومقاتل والكلبي: مكية، إلا آخر آية منها، نزلت في عبد الله بن سلام، وقال سعيد بن جبير: كيف تكون هذه الآية في عبد الله بن سلام والسورة كلها مكية (¬7) وقال الحسن وعكرمة وقتادة: إنها مدنية ، وروى عمرو عن الحسن أنها مدنية غير آيتين (ولايزال الذين كفروا تصيبهم ) ]13[ الآية، ( ولو أن قرآنا ) ]31[ الآية (¬8) ، وقال بعضهم: قوله: (وهم يكفرون بالرحمن ) ]30[ إلى قوله: (وإليه متاب ) ]30[ نزلت بالحديبية (¬9) .
Bogga 202